الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحجاب.. أم مواصلة الدراسة

السؤال

أنا فتاة وعمري 21 سنة، ألبس الحجاب، وأريد الالتزام بالشريعة، إلا أن القانون هنا يمنع الحجاب في الجامعة وفي الشوارع، فماذا أفعل؟ هل أترك الدراسة أم أواصلها بدون حجاب؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن كان المقصود بالحجاب ستر المرأة جميع بدنها، بما في ذلك وجهها وكفاها، وكانت هذه المعاهد تمنع تغطية الوجه والكفين فقط، ففي الأمر سعة -إن شاء الله- لوجود الخلاف بين أهل العلم في المسألة. فإن كانت مصلحة الدراسة راجحة، جاز للمرأة الكشف عن وجهها ومواصلة دراستها مع الاجتهاد في تجنب الاختلاط بالرجال قدر الاستطاعة. أما إن كان المقصود خلع الحجاب مثل كشف الشعر ونحوه، فلا يجوز كشفه، والحجاب فرض عين على كل مسلمة، وفي هذه الحالة إن لم يبق طريق لمواصلة الدراسة إلا بترك الحجاب، فترك الدراسة هو الواجب. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني