الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
ما حكم العمل بالقول المرجوح أو المخالف للجمهور لرفع الضرر والمشقة والحرج وكذا الوسوسة؟
جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالترخص ببعض أقوال الفقهاء للحاجة جائز ما لم يتخذ الشخص ذلك الفعل ديدنا، وتنظر الفتوى: 134759، والوسوسة من الأعذار المبيحة للترخص بغير شك، كما ذكرنا ذلك في الفتوى: 181305.