الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إذا تغيرت عادتها بعد النفاس فماذا تصنع؟

السؤال

ميعاد الحيض كان منتظماً كل شهر ستة أيام وبعد الولادة وانتهاء فترة الأربعين فوجئت بنزول دم الحيض لمدة يومين فقط وانقطع الدم فانتظرت مدة الأيام الستة المعتادة وتطهرت وقمت بالصلاة ثم نزل الدم مرة أخرى خلال ستة أيام أخرى حدث هذا على مدى شهرين متتاليين، فهل هذا مدة حيض أم هي استحاضة هل أصبحت فترة الحيض عندي 13 يوما أم أتطهر وأصلي خلال انقطاع الدم في الفترة الأولى وجزاكم الله عني خيراً

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا كان نزول الدم بعد انتهاء فترة النفاس يوافق عادتك فهو دم حيض، وإذا كان لا يوافقها فهو دم استحاضة، وفترة الطهر بين الدمين المذكورين تعد طهراً فلا تدعي فيها الصلاة، ويجب عليك القضاء إن كنت تركت الصلاة فيها. وتكرر هذه الحالة منك لمدة شهرين دليل على تغير عادتك من ستة أيام إلى ثمانية أيام، ولكنها متفرقة على مذهب التلفيق، وليس في ما ذكرت ما يدل على أن عادتك صارت ثلاثة عشر يوماً، إذ الفترة التي بين الدمين لا تعد حيضاً بل هي طهر كما ذكر. ولمزيد فائدة راجعي الفتاوى التالية: 16969/ 36551 24501 23469 24026 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني