الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قبول التعويض المقدم من الموقع الإلكتروني

السؤال

قمت بشراء سلعة من موقع إلكتروني، وخُصِم المبلغ، وفي اليوم التالي ألغي الطلب، مع العلم أن السلعة ما زالت موجودة، لكن بسعر أعلى من بائع آخر، فقدمت اعتراضًا للموقع، وطالبت بتوصيل السلعة، فتواصلوا معي، وعرضوا عليَّ تعويضًا ماليًّا، مع العلم أنه في تاريخ الشراء، كانت السلعة على موقع آخر بسعر مشابه، لكنه ارتفع السعر بعد ذلك، فهل قبول التعويض جائز في هذه الحالة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما دام الموقع الإلكتروني قد بذل هذا التعويض برضاه، واختياره، ولم تجبره أنت على ذلك بقوة القانون، ونحو ذلك، فلا حرج عليك في قبوله، ولا سيما إذا كان التعويض لا يزيد عن قدر الارتفاع في سعر السلعة، فيكون مساويًا لقدر الضرر الفعلي الذي لحق السائل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني