الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الخارج السائل الشفاف وتطهير الثياب منه

السؤال

ينزل مني دائمًا سائل شفاف، ولا أعلم إذا كان مذيًّا أو لا، فما حكم الاغتسال من هذا الأمر؟ وإذا أصاب الملابس، فما حكمها؟ وشكرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالمذي سائل أبيض رقيق، يخرج عند التفكير، أو الملاعبة، وقد لا يشعر به غالبًا.

فالظاهر أن هذا الذي تراه من المذيّ، وهو موجب للاستنجاء، والوضوء، وتطهير ما أصاب البدن، والثياب منه، ويكفي نضح الثياب دون غسلها، ولا يوجب الغسل، وانظر الفتوى: 50657.

وأما المنيّ، فطاهر، لا يوجب تبديل الثياب، ولا غسلها، وإن كان غسل الثياب منه حسنًا.

ولا يجب عليك الغسل، إلا إذا تيقنت يقينًا جازمًا أنه خرج منك المني الموجب للغسل.

وإذا شككت في الخارج هل هو مني أو مذي؟ فالمفتى به عندنا أنك تتخير، فتجعل له حكم ما شئت، وانظر الفتوى: 64005.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني