الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التسمية بـ: شهيد وعُزَير

السؤال

ما حكم تسمية المولود باسم: شهيد؟
وهل هناك حرج في تسميته: عُزَير؟
بارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الشهيد من أسماء الله تعالى؛ قال تعالى: سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ {فصلت:53}.

وفي شرح الطحاوية لابن أبي العز: فإن من أسمائه الشهيد الذي لا يغيب عنه شيء، ولا يعزب عنه، بل هو مطلع على كل شيء مشاهد له، عليم بتفاصيله. انتهى.
وتجوز التسمية بـ" شهيد" فإنه من الأسماء المشتركة التي تطلق على الله تعالى, وعلى غيره, وراجع في ذلك الفتوى: 8726 وهي بعنوان: "حكم التسمية بالأسماء التي تطلق على الله سبحانه"

كما تجوز التسمية بـ"عزير" فإنه نبي من أنبياء بني إسرائيل، كما تقدم في الفتوى: 50148.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني