الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من أحكام وجود النجاسة على الثوب

السؤال

ما هي كيفية إزالة المذي أو المني، إذا فقد الماء للنضح، أو الغسل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا بد من التنبيه أولا، على أن المني طاهر، على القول الراجح, وبالتالي، فلا يلزم تطهيره, وراجع في ذلك الفتويين:1789, 63403.

أما المذي فإنه نجس، على القول الراجح، كما سبق بيانه في الفتوى: 169521، ولبيان كيفية تطهيره، انظر الفتوى:50657.

وعين النجاسة تمكن إزالتها بأي شيء يزيل ذاتها، لكن حكمها لا يزول إلا بالماء الطهور، عند جمهور أهل العلم.

وذهب الإمام أبو حنيفة ومن وافقه إلى جواز تطهير النجاسات بالماء، وبكل مائع طاهر يمكن إزالتها به، كالخل وماء الورد ونحوهما، وراجع في ذلك الفتوى: 25753.

وفي حال عجز الشخص عن إزالة النجاسة عن ثوبه مثلا, وليس له ثوب طاهر يكفي لستر العورة، فقيل يصلي فيه, وقيل يصلي عريانا. وراجع التفصيل في الفتوى: 57950 وهي بعنوان: "صلاة من لم يجد إلا ثوبا نجساً"

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني