الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من نام وأخذ بأسباب الاستيقاظ ولم يستيقظ للصلاة

السؤال

كنت مدمن مخدرات، وقد هداني الله، وبدأت أتابع في المستشفى الخاص بالمدمنين، وصرفوا لي دواء الإدمان، وهذا الدواء يجعلني أنام كثيرًا، ولا أستطيع القيام لصلاة الصبح، ولو ضبطت منبهًا، أو أيقظني أحد، فما الحل؟ وإذا تركتها، فهل أنا آثم؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالحمد لله الذي تاب عليك من هذا الداء، ثم عليك إذا نمت أن تأخذ بأسباب الاستيقاظ من ضبط منبه، أو توكيل من يوقظك، وانظر الفتوى: 119406.

فإن لم تستيقظ بعد هذا، فلا إثم عليك، وعليك أن تصلي وقت ما تستيقظ؛ لأن هذا هو وقت الصلاة في حقك، ففي صحيح مسلم من حديث أبي قتادة أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: ليس في النوم تفريط، إنما التفريط على الذي يترك الصلاة حتى يدخل وقت التي تليها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني