الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من رفض نية الصيام لاعتقاد بطلانه أو تردد في الفطر ولم يرفض النية

السؤال

ما حكم من ظن فساد صوم يوم قضاء، وعرف أن صيامه صحيح؛ فأكمل صيامه. وقرر في نفس الوقت إعادته.
فهل يعيد الصيام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذا الشخص إن كان قد رفض نية الصيام لاعتقاد بطلانه, فإن صيامه للقضاء باطل, ويجب عليه قضاء يوم آخر بدل اليوم الفاسد. وإن كان هذا الشخص قد تردد في الفطر, ولم يرفض نية الصيام, فصومه صحيح عند بعض أهل العلم, وقال بعضهم بالبطلان, والأولى قضاء هذا اليوم من جديد، خروجا من خلاف أهل العلم. وراجعي الفتويين: 107757، 117282

ولمزيد الفائدة، راجعي مبطلات الصيام في الفتوى: 7619

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني