الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صيامك في هذين اليومين صحيح

السؤال

بارك الله بكم.
كنت حائضا، ولم أعلم علامة الطهر، وطالت مدة الحيض إلى تسعة أيام، ودخل شهر رمضان، تسحرت، واغتسلت، ونويت الصيام، وأتممت، وعلى حد تذكري لم أر شيئا بعد الاغتسال، لا في أول يوم، ولا الثاني من رمضان. ما حكم الصيام؟ صحيح أم عليَّ القضاء؟
وفي آخر يوم من رمضان 29 ذهبت للوضوء لصلاة المغرب، وكنت متأخرة في الصلاة، فشاهدت الحيض، ولم أعلم بالضبط قبل أم بعد الإفطار. فما حكم الصيام؟
أفتوني في أول يوم، وآخر يوم كما حصل معي؟
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فصيامك في كلا اليومين صحيح، فأما الأول فلأنك لم تري شيئا من الدم بعد اغتسالك، ومن ثم فغسلك، ونيتك الصوم، وصومك كل ذلك وقع مجزئا.

وأما في اليوم الأخير فلأنك رأيت الدم بعد المغرب، ولم تتيقني أنه نزل قبل المغرب، والشيء إذا احتمل الحصول في أحد زمنين أضيف إلى ثانيهما؛ كما في الفتوى: 166109.

وعليه؛ فينسب هذا الدم إلى ما بعد المغرب، ويكون صومك صحيحا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني