الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الفتور في العلاقة بين الإخوة

السؤال

أنا وأخي الأكبر بيننا فتور في العلاقة، لكني أكلمه في بعض الأحيان وأعمل معه، وأساعده في عمله، وليس بيننا أي مشاكل أو أحقاد.
فهل يعتبر الأمر قطيعة رحم، أو هجر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأخ من الرحم المحرم، وهي مما اتفق الفقهاء على أن صلتها واجبة، وانظر الفتوى: 11449.

وما ذكرت من كونك تعمل معه وتساعده، وأنه ليس بينكما مشاكل وأحقاد، فهو أمر طيب، وهذه الحال تنتفي بها قطيعة الرحم والهجران المحرم، وراجع الفتوى: 187609.

ولكن لا ينبغي أن تكون العلاقة بينكما على ما وصفت من الفتور وأنك تكلمه أحياناً، فهذا مما يستقبح -عادة- حصوله بين الإخوة، فلينبسط كل منكما للآخر ولو تكلفا حتى يصبح ذلك سجية بينكما.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني