الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إزالة رأس الصورة يخرجها من الخلاف

السؤال

هل يجوز الصورة؟ إذا كان ممسوحاً وجهها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فتصوير ذوات الأرواح تصويراً مجسماً بحيث يكون لها ظل حرام، وكذلك رسم الصور بالأقلام وما أشبهها. أما التصوير بالآلة المصورة فقد اختلف فيه أهل العلم، والراجح من أقوالهم -إن شاء الله تعالى- أنه مباح إذا لم يكن يحتوي على محرم أصلاً، كتصوير النساء المتبرجات أو لتعظيم المصوَّر. وكذلك التصوير المرئي على الشاشة إذا لم يحتو على محرم، وأما إزالة رأس الصورة أو تشويهه، أو إزالة ما لا تصح الحياة دونه من المصوَّر فإنه يخرجه من الخلاف المذكور، ولمزيد من الفائدة والتفصيل والأدلة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 10888، والفتوى رقم: 14783، والفتوى رقم: 13282. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني