الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

استيقظت لصلاة الفجر، ولم يكن هناك أيُّ منيٍّ في الملابس، ولم أشعر باحتلام، وبعد بضع ساعات دخلت لأقضي حاجتي، فنزل المنيُّ مع البول، دون أية شهوة، وقد حدث هذا لي من قبل، علمًا أني لم يحدث لي هذا قبل أن أقوم لصلاة الفجر، وكنت أحتلم طبيعيًّا، فما تفسير هذا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فهذا الذي يظنه السائل منيًّا، إنما هو وَدْيٌ، وهو سائل يشبه المني في ثخانته، ولكنه ينزل لغير شهوة، ويخرج في أثر البول.

ثم على فرض كون هذا الخارج منيًّا، فلا يجب منه إلا الوضوء؛ لأنه خرج لغير شهوة، وهذا قول الجمهور. وانظر الفتوى: 123793.

وأما تفسير ذلك؛ فيرجع فيه إلى الأطباء، فالأمر يختلف بحسب طبيعة البدن، والحالة الصحية، وغير ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني