الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التداوي بتكرار اسم من الأسماء الحسنى غير ثابت

السؤال

أحضر لي شخص ورقة مكتوباً فيها أن أحد العارفين بعد أبحاث 3 سنوات توصل إلى الشفاء عن طريق أسماء الله الحسنى وأن كل اسم يشفى مرضاً معيناً فمثلا السرطان جل جلاله، الفخذ يعالجه اسم الرافع وبعض الآيات، ويريد مني أن أكتبها على الكمبيوتر ونقوم بتوزيعها، فهل هذ الكلام صحيح أقوم بعمله
ولا أكتبها وليس لي شأن؟ وجزاكم الله خيراً كثيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالقول بأن لكل اسم من أسماء الله تعالى خاصية لعلاج عضو معين من البدن مما لا دليل عليه في الشرع، وأما في التجربة فبعض الناس يزعم صحة ذلك وبعضهم ينفيه، وما دام الأمر كذلك فالطريق الصحيحة أن يدعو الإنسان ربه بأسمائه وصفاته لرفع بلائه، ويدعو بالاسم الذي يناسب حاله، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 7251. وعليه فننصحك بعدم كتابة هذه الورقة ونشرها، لأن ما فيها مبني على وهم ربما أدى إلى اعتقاد فاسد عند بعض الناس. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني