الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس بإجراء تقويم للأسنان لمعالجة عيب

السؤال

أريد أن أستفسر عن عمل تقويم الأسنان، لأن في أسناني العلوية تباعد واعوجاج، علما أن هذا التباعد والاعوجاج لم يكن ملاحظا لديَّ إلا بعد أن دخلت الجامعة، وبدأ تعليق بعض زملائي، وبعض أقربائي على تباعد أسناني يهز ثقتي في نفسي، وهذا التباعد كان في الفك العلوي، وقديما لم يكن بهذا المقدار الآن، بل زاد مع التقدم في العمر، أيضا أسناني السفلية لم يكن فيها تباعد، ومؤخرا بدأت أسنان فكي السفلي تتباعد أيضا، بعد ذلك قابلت طبيبة مختصه في تقويم الأسنان، وعملت أشعة لأسناني، وقالت لي إن المشكلة يمكن معالجتها، وذلك بعمل تقويم أسنان بالإضافة لعملية جراحية صغيرة قبل أو بعد التقويم، وحسب كلام الطبيبة أنني توجد لديَّ زيادة في اللثة بين الثنايا العلوية، وهي سبب التباعد بين الثنايا وباقي الأسنان العلويه، والعملية ستزيل هذه الزيادة، وأيضا سوء الإطباق بين الفكين تسبب في التباعد بين الأسنان.
آسف على الإطالة. فبم تنصحونني؟ علما أني فقدت الثقة في الابتسامة أمام الناس وأمام نفسي في المرآة، بالإضافة إلى أن هذا الموضوع يشغل بالي كثيرا. هل إذا عملت التقويم والعملية -في حالتي هذه- يكون من التجميل المنهي عنه؟ أم أن عملي للتقويم والعملية سيجعل أسناني طبيعية مثل معظم الناس؟ أفتوني أثابكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في إجراء تقويم للأسنان ما دام لمعالجة عيب كالمذكور في السؤال، ولا سميا وهو يزيد مع تقدم العمر، وقد بدأت أسنان الفك السفلي هي الأخرى بالتباعد. وراجعي في ذلك الفتاوى: 108098، 57237، 3862.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني