الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من مات وهو في ذاهب للاحتفال بعيد النيروز

السؤال

عندي صديق يقيم في العراق، وذهب أمس ليحتفل بعيد النيروز، وهو في طريقه المائي انقلب بهم القارب، مما أدى إلى غرقه وموته هو والكثير من الناس غيره.
سؤالي هو: ما حكم هؤلاء الذين ماتوا، وهم في طريقهم للاحتفال بعيد من أعياد الكفار، أو بعيد ليس من أعياد المسلمين -إن صح التعبير-
وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فحكم هؤلاء حكم من سواهم ممن يموت على معصية، فهم في مشيئة الله تعالى، إن شاء آخذهم وعاقبهم، وإن شاء عفا عنهم وغفر لهم.

ونسأل الله تعالى أن يغفر لنا ولهم، وأن يعفو عنا وعنهم.

وراجع في حكم مشاركة المسلم في الاحتفال بعيد النيروز، الفتويين: 119796، 230713.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني