الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاقتراض عن طريق شراء المعادن دون استلامها

السؤال

أريد أن أحصل على قرض، وبنك أبو ظبي الإسلامي يعطي قروضًا عن طريق شراء مادة تسمى البلاتينيوم، ثم بيعها لي، ويحتفظ البنك بهذه المادة، مع العلم أني لن آخذ غير المال، ولن أرى هذه المادة، وهذا ما فهمته، ولكني سوف أقترض 200000ج لمدة 6سنوات، وسوف أدفع خلال 6 سنوات 350000ج، أي أنني سوف أدفع 150000ج زيادة على القرض، فهل هذا حلال؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فهذه المعاملة المذكورة داخلة فيما يسمى بالتورق المصرفي المنظّم، وقد صدر قرار من مجمع الفقه الإسلامي في دورته السابعة عشرة المنعقدة بمكة المكرمة بتحريم هذه المعاملة، انظره في الفتوى: 292993.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني