الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من قال: أعاهد نفسي على كذا

السؤال

في يوم من الأيام، قلت أعاهد نفسي على قراءة سورة البقرة كل يوم، ولم أقل أعاهد الله، واستمررت على قراءتها كل يوم، ثم حصل تفريط في قراءتها يومين، هل بقولي أعاهد نفسي، يعتبر كأني عاهدت الله؟ أفتوني مأجورين.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقولك (أعاهد نفسي) على كذا مجرد وعد، ولا يلزم به شيء، ولا تكون هذه الصيغة بمجردها كالعهد مع الله تعالى، ولا يلزمك كفارة يمين لكونك خالفت ما عاهدت نفسك عليه، كما سبق بيانه في الفتوى: 191467، ومع ذلك فإن أخرجت كفارة يمين احتياطا فهو أمر حسن، وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله -كما في فتاوى نور على الدرب- ما حكم من قال: عهد على نفسي أن أفعل، ولم أفعل، فهل عليه كفارة؟، فأجاب: إن كفر فحسن، وليس بيمين. انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني