الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الوسيط المؤتمن ليس بضامن

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعاملنا مع مكتبة لكتابة المحاضرات في إحدى الكليات ، عن طريق شخص (س) بحيث إننا نكتب المحاضرات و نعطيها لصاحب المكتبة ، ويقوم الشخص (س) بقبض الأجر من صاحب المكتبة ويعطينا إياه مقابل نسبة يأخذها الشخص (س) ، ثم تخلف صاحب المكتبة عن الدفع للشخص (س) ، فهل يحق لنا مطالبة الشخص (س )بأجورنا، وهل يجب على الشخص (س) دفع الأجور لنا من ماله الخاص.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالذي يظهر من هذا السؤال أن هذا الشخص هو مجرد وسيط بينكم وبين صاحب المكتبة، وقد سبق أن بينا أن هذا الوسيط لا يلزمه الضمان ما دام ظاهره الصدق والأمانة. وراجع في هذا الفتوى رقم: 19716 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني