الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإخبار عن مساوئ الناس بين الغيبة وعدمها

السؤال

موقعكم متميز، ومرجع مهم للناس، ولدي استفسار: عند الذهاب إلى مكان، ويوجد تساهل بلباس النساء أمام النساء. هل يعد الكلام عليهن بعد الخروج من المكان غيبة؟ كقولي: ما ارتحت ببداية الجلسة للباسهن غير المحتشم! فهل يندرج الحديث عنهن تحت بند: من عاب ابتلي؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق أن بينا أن الحديث عن مساوئ الناس ومعايبهم، إن كان لمجرد الإخبار والقيل والقال، فإنه يعتبر من جملة الغيبة، وإن كان لمصلحة شرعية، فليس بغيبة، وانظري الفتوى: 151501، عن الحد الفاصل بين الإخبار والغيبة، وأيضاً الفتوى: 379396، ثم إنه لا حرج على المرأة أن تلبس أمام النساء ما لا يُظهر عورتها المحرمة، وانظري الفتوى: 93283، عن عورة المرأة مع المرأة المسلمة.

والله تعالى أعلم,

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني