الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا مريض بالسكري، من النوع الثاني ، ففي كل رمضان أجد صعوبة بالغة في الصوم؛ عندما أشرب الدواء، ينزل السكري إلى مستوى ضعيف جداً، وأفطر، وعندما لا أشرب الدواء، لا ينزل، ويصعد كثيرًا وأعطش عطشاً شديداً وبعد ذلك أصبح عاجزاً، عن فعل أي عمل، واستشرت الطبيب، وغيرت الأدوية مرات عديدة، ولم تجد نفعاً، ولا زلت أعاني منه، فماذا أفعل؟
وأما السؤال الثاني: .....

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما سؤالك الأول: فإن كنت تستطيع الصوم، ولو بمشقة محتملة، بحيث لا يحدث لك ضرر معتبر شرعاً، فعليك أن تصوم، ولا يجوز لك الفطر، واتبع نصائح الأطباء الثقات، وتعليماتهم لتخف معاناتك، بإذن الله تعالى، وإن قرر الأطباء الثقات، بأنك تتضرر بالصوم، فيجوز لك الفطر؛ حينئذ، وعليك أن تقضي عدة ما تفطره حين تتمكن من ذلك، لقوله تعالى: فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ {البقرة:184}. ولبيان ضابط المرض المبيح للفطر راجع الفتوى: 126657.

وأما سؤالك الثاني: فأرسله مستقلا لتتسنى إجابتك عليه،كما هي سياسة الموقع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني