الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عدم التزام الدولة لأحكام الشريعة لا تأثير له على صحةالعمل

السؤال

السلام عليكم
أسألكم عن موظف يشتغل في دولة تعارض الشريعة الإسلامية هل يستمر أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن كانت طبيعة هذا العمل لا يترتب عليها ارتكاب لأمر محرم أو ظلم للناس، أو إعانة على الظلم، جاز هذا العمل، وإلا فلا، وعدم التزام أحكام الشريعة لا تأثير له في مشروعية العمل إن لم يترتب عليه شيء من ذلك، كما أن التزام الدولة لأحكام الشريعة لا يسوغ العمل الذي يترتب عليه شيء من ذلك. وننبه إلى أنه إذا لم تكن ثمة ضرورة لبقاء المسلم في بلاد الكفر، فلا يجوز له البقاء هناك، لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، ولما يترتب على بقائه هناك من فتنة في الدين. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني