الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعطتها أمها ذهبا تشك في حله فماذا تصنع؟

السؤال

عند بعض أشياء من الذهب ولكن أشك في المصدر وعندما أسأل أمي عنها تقول لي إنها اشترتها فماذا أفعل في هذا الذهب؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالأصل هو صدق أمك في قولها إنها اشترت هذا الذهب، ولذلك فعليك تصديقها ولا حرج عليك في استعمال هذا الذهب، أما إذا قوي الشك عندك في حل مصدره، وكان الظن غالباً أنه من مصدر حرام لقرائن احتفت بذلك، فحينئذ يكره لك استعماله، وهذا ما ذهب إليه الشافعي وأحمد في من غلب على ماله الحرام، ويمكنك التصرف به أو رده لأمك بطريقة لا تغضبها، وذلك للبعد عن الريبة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك [أخرجه النسائي والترمذي ، وصححه عن الحسن بن علي رضي الله عنهما]، ولمزيد من الفائدة راجعي الفتوى رقم: 25563 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني