الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من أسباب قسوة القلب وضعف الإيمان

السؤال

هل الجنس الحلال يجلب الشيطان؟ لأني منذ أن عُقِد قِراني وخشوعي قلَّ، وعيني لا تدمع كالسابق، وحساسيتي تزيد، أيْ أني أكتئب بسرعة.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان المقصود بالجنس الحلال: الجماع، والاستمتاع بين الزوجين؛ فهذا بمجرده لا يجلب الشيطان، ولا يقسّي القلب، وقد كان -صلى الله عليه وسلم- يطوف على نسائه في ليلة، وهو -صلى الله عليه وسلم- أكمل الناس إيمانًا، وأصلحهم قلبًا وأطيبهم نفسا.
وضعف الإيمان وقسوة القلب لها أسباب كثيرة كالوقوع في المعاصي، والتقصير في الطاعات، وقد بينا بعضها وكيفية علاجها في الفتاوى:118940، 26806، 50170، 124712. فراجعيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني