الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نصائح للابتعاد عن طريق الحرام

السؤال

عندي مشكلة لإحدى صديقاتي. قالت لي: إنها فعلت شيئا سيئا، وهو أنها دخلت على أحد الأشخاص، ووقع بينهما جنس بالكتابة، وليس في الواقع. البنت عاقلة، لكن الشيطان سوَّل لها، وشهوتها غطت عليها فأعمتها. فما نصيحتكم لها؛ لأن ضميرها يؤنبها؟
البنت مسكينة، عندما تقع في معصية يؤنبها ضميرها. تعبت، تريد حلًّا، لا تريد أن تقع في الحرام. ما هي نصيحتكم لها؟
وما هي طرق الاستغفار التي تغفر الذنوب؟
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فحسن أن أدركت هذه الفتاة خطورة ما أقدمت عليه، وهذه هي البداية لتصحيح المسار، وسلوك سبيل الرشد والهداية، ولتحمد ربها أنها أدركتها رحمته قبل أن يتطور الحال إلى ما هو أدهى وأمر.

ويكفيها أن تتوب إلى الله عز وجل توبة خالصة، وقد بينا شروطها في الفتوى: 29785. ومن تاب؛ تاب الله عليه.

ونوصيها بأن تجتنب كل ما يمكن أن يدعوها إلى الفتنة، وأن تعمل على ما يعينها على الاستقامة على طاعة الله من حضور مجالس العلم، والحرص على الصحبة الصالحة، وملء الفراغ بما ينفع من أمر الدنيا والآخرة.

وهنالك توجيهات نافعة ضمناها بعض فتاوانا، فيمكنها الاستفادة منها، فلتراجع الأرقام: 12928، 10800، 1208.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني