الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يتجنس المضطر بجنسية دولة غربية؟

السؤال

أنا فلسطيني وأعمل في بلد عربي منذ فترة طويلة. القوانين الحالية لا تسمح لي بالإقامة الدائمة أو تملك منزل مما يجعل موضوع الاستقرار يشغل ذهني باستمرار. والعودة لفلسطين في ظل الظروف الحالية صعبة جدا.
أفكر بالهجرة لأحد الدول الغربية بهدف الحصول على جواز سفر ثم العودة إلى العالم الإسلامي. وقد يتطلب أن يقيم الشخص هناك فترة ثلاث سنوات.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن السفر إلى بلاد الكفار والإقامة بينهم وأخذ جنسيتهم كل ذلك لا يحل إلا لضرورة وبقدرها، أو لحاجة معتبرة، مع وثوق المسلم من ثباته على دينه وخلقه، فإذا كنت مضطرا لأخذ هذه الجنسية، فلا بأس في السفر والإقامة عندهم ريثما تحصل على مقصودك، وانظر الفتوى رقم: 18886، والفتوى رقم 1204. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني