الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يلزم الغسل مع الشك في حصول موجبه

السؤال

من احتلم ولا يدري هل نزل مني أو مذي، أو لم ينزل شيء؛ فنوى أن يغتسل (احتياطا)بعد أن يستيقظ، ثم اغتسل ولم يعم الماء كامل جسده؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذا الشخص الذي شك هل خرج منه مني, أم مذي, أم لم يخرج شيء؟ لا يلزمه الغسل لأجل الشك في حصول موجبه, فالأصل عدم وجوب الغسل حتي يحصل ما يوجبه يقينا. كما سبق في الفتوى: 359002.

وما قام به هذا الشخص من الغسل احتياطا ليس في محله, فإذا لم يكمل هذا الغسل لم يلزمه شيء؛ لأنه غسل ليس بلازم ولا موجب له شرعا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني