الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العمل بترجمة مقالات علمية في موقع له توجه إلحادي

السؤال

أرغب في العمل التطوعي في ترجمة المقالات العلمية إلى اللغة العربية في أحد المواقع التي تهدف إلى نشر العلم للناطقين باللغة العربية..
المشكلة أن هذا الموقع ينشر مقالات، ودراسات، بكافة المجالات من فيزياء و كيمياء وطب وصحة واقتصاد وغيرها.
وآخر الدراسات عن نظرية التطور المدعومة بكثير من الإثباتات العلمية، مع وجود المصدر آخر المقالة المترجمة.
القائمون على هذا الموقع متعددو الديانات منهم مسلمون، ومنهم نصارى، ومنهم لا دين له (ملحدون)، وجميعهم يؤمنون بصحة هذه النظرية، وأن العلم والدين لا يلتقيان أبدًا
هل يجوز لي العمل معهم في الترجمة، علماً أني قد أترجم مقالات ودراسات لا علاقة لها بنظرية التطور؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن حيث الأصل يمكن القول بأنه لا يحرم ترجمة ما هو نافع أو صحيح على الأقل، ونشره في أي موقع كان، بغض النظر عن القائمين عليه هل هم مسلمون، أم غير مسلمين. ولكن بخصوص المواقع ذات التوجه المنحرف – حتى ولو كان القائمون عليها مسلمين – فضلا عن موقع له توجه إلحادي، فهذا ونحوه، لا يجوز دعمه بما يروِّجه ويقوِّيه؛ سداً لذريعة الفساد، وتقليلا لانتشار الإلحاد. ويكون ذلك امتثالا لنهي القرآن: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة:2}.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني