الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا مزية لجعل هذا الدعاء في أدعية الصباح والمساء

السؤال

أسأل عن الدعاء ب: اللهم من أرادنا بكيد، فاجعل كيده في نحره، وتدبيره تدميره، واشغله بنفسه.
أنا أقوله بصيغة العموم. متى أقوله؟ وهل الأفضل تركه؟
منذ فترة جعلته مع أدعية الصباح والمساء، ورأيت تغيرا في كثير من الناس حولي، مما يدل على أنهم فعلوا لي شيئا. هل أستمر عليه؟
وأنا في ابتلاء عظيم، ومنذ فترة المراهقة، وكنت لا أعلم ما بي، إلى أن كشف الله لي حقيقة الناس من حولي.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذا الدعاء حسن لا حرج في الدعاء به من جملة ما يدعو به العبد من الأدعية المطلقة، وليس هو من أذكار الصباح والمساء، فلا ينبغي اعتقاد أن الدعاء به في هذا الوقت له فضل.

على أننا نحذرك من سوء الظن بالمسلمين، وأن تتصوري بمجرد الأوهام التي تقع في نفسك أنهم يكيدون لك أو نحو ذلك، بل احملي أمر المسلمين على السلامة، ولا تتهمي أحدا بسوء بغير بينة، قال تعالى: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا {الأحزاب:58}.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني