الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التكسب من كتابة خطابات فيها مدح أو رجاء لبعض المسؤولين

السؤال

أعمل كاتبة عن بعد لشركة خطابات ومعاريض تحتوي هذه الخطابات على مجموعة من الطلبات التي يرفعها المواطنون للمسؤولين. ومنها طلبات السكن، سداد دين، تيسير الزواج، أو غير ذلك من الحاجات. وهناك في الخطاب بعض العبارات التي تمدح المسؤول مثل: ورجائي من الله ثم منكم حل مشكلتي.... أو بعض عبارات المدح للمسؤول مثل: وأملي أن أنال جزءا من كرمكم المشهود. فما هو حكم كتابة مثل هذه الخطابات، ونيل أجر مالي من خلالها.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا حرج عليك في كتابة هذه الخطابات، وأخذ أجرة عليها، ولا حرج في كتابة مثل هذه الكلمات ما دام الشخص يعتقد أن النافع الضار هو الله تعالى، وأن هؤلاء الأشخاص إن هم إلا مجرد أسباب ييسر الله على أيديهم ما شاء من الأمور.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني