الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في الوضوء بالماء المتجمع من الأمطار ما لم يتغير

السؤال

هل يجوز الوضوء بماء الأمطار المتجمع في مكان ترتاده الكلاب بوجود ماء طاهر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإنه لا حرج في الوضوء ولا في الغسل من الماء المتجمع من الأمطار، ولو لعقت فيه الكلاب ما لم يتغير من النجاسة ولو وجد ماء غيره، إذ لا فرق بين هذا الماء المتجمع من السيول ولو وردته الكلاب ما دام لم يتغير وبين غيره من المياه، والدليل حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ولفظه كما في الترمذي: قيل يا رسول الله أنتوضأ من بئر بضاعة وهي بئر يلقى فيها الحيض ولحوم الكلاب والنتن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الماء طهور لا ينجسه شيء. رواه الترمذي والنسائي وأبو داود والإمام أحمد. . وهذا في ما بلغ قلتين من الماء، وأما ما كان دون ذلك فمحل خلاف بين أهل العلم، انظره في الفتوى رقم: 294625.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني