الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ماهية الغيبة والنميمة

السؤال

السلام عليكم
أريد من حضرت الشيخ أن يشرح لي النميمة والغيبة شرحاً مبسطاً مع بعض الأمثلة؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالغيبة والنميمة من الأخلاق الدنيئة التي حرمها الإسلام: 1- الغيبة: هي ذكر الشخص الغائب بما يكره مما هو فيه، فإن لم يكن فيه فهو بهتان، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته. رواه مسلم في صحيحه. 2- أما النميمة: فهي نقل الكلام على وجه الإفساد بين شخصين حتى تسود الكراهية والوحشة بينهما. ويكفي في بيان جرم وعظم هذه المعصية قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا يدخل الجنة نمام. رواه مسلم. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني