الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من يتولى أخذ الزكاة وصرفها

السؤال

السلام عليكم
هل يجب أن أدفع الزكاة إلى الحكومة أم أستطيع أن أفرقها أنا على المحتاجين؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإنه إن وجد إمام عادل في أخذ الزكاة وصرفها، فإنها تدفع إليه طلبها أو لم يطلبها، فإن لم يك عادلاً، فرب المال هو الذي يتولى صرفها على مستحقيها ولا يدفعها إلى الإمام ولو طلبها، بل ذهب بعض العلماء كالحنابلة إلى استحباب أن يلي الشخص تفريق زكاته بنفسه مع وجود الإمام العادل، فقال ابن قدامة في المغني: يستحب للإنسان أن يلي تفرقة الزكاة بنفسه ليكون على يقين من وصولها إلى مستحقيها، سواء كانت من الأموال الظاهرة أو الباطنة. انتهى. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني