الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كلما كثر عدد المصلين كان ثواب الجماعة أعظم

السؤال

أنا أعرف أن في صلاة الجماعة بالمسجد يحسب للمصلي أجر جميع المصلين الذين معه بالمسجد وهذه بصلاة الفرض والسؤال أنه هل ينطبق هذا الموضوع مع صلوات التراويح والقيام؟
جزاكم الله خيرا
والسلام عليكم ورحمت الله وبركاته

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا يحسب للمصلي مثل أجر جميع المصلين معه إلا إذا كان سبباً في صلاتهم جماعة، لأن من دعا إلى هدى، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص من أجورهم شيئاً، كما جاء في الحديث الصحيح، فإذا لم يكن سبباً في صلاتهم جماعة فلا يكتب له أجر كل من صلى معه لكن كلما كثر عدد المصلين كان الثواب المترتب على صلاة الجماعة أعظم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده، وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل، وما كان أكثر فهو أحب إلى الله تعالى. رواه أبو داود والنسائي. وهذا الحديث بعمومه يشمل صلاة الجماعة للفريضة وغيرها من النوافل التي شرعت لها الجماعة، كصلاة التراويح والقيام. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني