الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حلف الضامنين كذبا هو يمين غموس

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
اقترض أحد الأشخاص مبلغا من المال على أن يقوم
بتسديده فى فتره لاتزيد عن 3 شهور وكان معه شخصان
ضامنان فى المديونية وقام الشخصان الضامنان بالحلف على كتاب الله أنهما ردا المبلغ قبل الموعد
المحدد ولم يفيا بالسداد فما حكم الشرع في هذا
المو ضوع؟ وهل يعتبر من الناحية الشرعية هذا يمين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فحلف هذين الشخصين الضامنين بأنهما ردا المبلغ لصاحبه وهما في الحقيقة لم يرداه يمين غموس وهي من كبائر الذنوب، وسبب لغمس صاحبها في النار والعياذ بالله، والواجب على هذين الشخصين التوبة إلى الله عز وجل من هذا الفعل القبيح الذي جمع بين الحلف على الكذب وتضييع حقوق الآخرين، والواجب على المقترض رد المال لصاحبه. ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم: 7258 علماً بأن اليمين وحدها لا تكفي لإبراء ذمة قد شغلت بحق ثابت بل لا بد معها من شاهد عدل في الحقوق المالية. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني