الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أحوال قيام بعض الأصدقاء بدفع الأجرة عن الباقين

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعودنا نحن الأصدقاء إذا ركبنا التاكسي أو أكلنا وجبة سريعة أن ندفع لبعضنا أي واحد يدفع عن الجميع ما حكم الشرع في ذلك وهل يصح فعله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فهذا السؤال يحتمل عدة صور، وتفصيل ذلك على النحو التالي: فإن كنتم متفقين على أن يدفع عنكم أحدكم ويكون ما دفع ديناً عليكم توفوه إياه فلا بأس وهذا الفعل منكم ومنه صحيح. وإن كان ما يدفعه أحدكم عنكم على سبيل الهبة أو المكافأة على المعروف، فهو مستحب وله على ذلك أجر. وإن كان ما يدفعه عنكم تأخذونه بسيف الحياء، فلا يجوز لكم ذلك، وراجع الفتوى رقم: 23152. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني