الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العرف بتسمية الأبناء بأسماء أقارب الزوج دون أسماء أقارب الزوجة

السؤال

ما هو حكم الشرع من العرف السائد في بعض الأماكن من تفضيل وأولوية تسمية الأبناء بنفس أسماء أقارب الزوج عن أسماء أقارب الزوجة، وبالأخص المتوفين منهما؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذا العرف لا حرج فيه - إن شاء الله - فتسمية المولود حق لأبيه، فله أن يسميه باسم من شاء أحياء كانوا أم أمواتا، فيجوز له تسميته بالأموات من أقاربه، وعدم تسميته بأقارب الزوجة، وتراجع الفتوى: 115182.

وننبه إلى أنه إذا خشي أن يؤدي هذا العرف لشيء من الشحناء والبغضاء بين الزوج وزوجته أو أقاربها ونحو ذلك، فينبغي تركه.

وعليه أن يتحرى الأسماء الحسنة، ويجتنب المنهي عنها تحريما أو كراهة، ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى: 12614، ففيها بيان ضابط الأسماء المكروهة والممنوعة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني