الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يشرع الدعاء عند التسليمتين

السؤال

علمتني والدتي عند السلام في نهاية الصلاة أن أدعو فأقول في السلام الأول: "السلام عليكم ورحمة الله، اللهم إني أسألك الجنة" وفي السلام الثاني: "السلام عليكم ورحمة الله اللهم إني أعوذ بك من النار" هل هذا صحيح أم لا؟ جزاكم الله خيراً على هذا الموقع المفيد.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الذي وردت به السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم عند الانصراف من الصلاة هو السلام فقط. فقد ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: تحريمها التكبير وتحليلها التسليم. وما ذكرت السائلة من الدعاء بسؤال الجنة عند التسليمة الأولى والاستعاذة من النار عند التسليمة الثانية لا يشرع فعله لعدم الدليل عليه، فالواجب اجتنابه لئلا يفضي إلى الوقوع في الابتداع. وقد ثبت بالدليل الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الحث على الدعاء عقب التشهد وقبل السلام بما شاء الداعي من خير الدنيا والآخرة. فنرجو مراجعته في الفتوى رقم: 7861 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني