الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية سداد الدين عند انخفاض العملة

السؤال

اقترضت من شخص مبلغا، وقدره 500000 ليرة، منذ 6 سنوات. الآن يطالبني المقرض بأن المبلغ كان يعادل في تلك السنوات 3000 دولار. ويريد السداد الآن بنفس قيمة الدولار بالوقت الحالي، أي ما يعادل 2700000 ليرة.
هل يجوز ذلك، أم علي السداد طبقاً لأصل المبلغ المقترض؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأصل أن يُقضى الدين بمثل ما ثبت به وقت تحمل الدين، لا وقت الأداء، ولا يربط ذلك بمستوى الأسعار، أو بمعدل التضخم، أو بسعر الذهب والفضة، ونحو هذه الأمور، ما دامت عملة الدين باقية.

اللهم إلا إذا حصل غبن فاحش يرجع بالظلم البيِّن على صاحب الحق، كما هو واقع هذا السؤال، حيث تضاعفت القيمة أكثر من خمسة أضعاف!

فقد اختلف أهل العلم في الواجب عندئذ، هل هو المثل أو القيمة؟ وراجع في تفصيل ذلك الفتوى: 348040.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني