الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المسلم يسلك كل السبل لتقوية إيمانه

السؤال

هل البحث عن طرق أو قراءة كتب لتقوية الإيمان حرام؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن وظيفة كل مسلم هي أن يسعى في تقوية إيمانه وزيادته، فـ: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، كما رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-.

وكل الوسائل المشروعة لطلب زيادة الإيمان وتقويته ينبغي على المسلم أن يأخذ بها ما أمكنه.

وإنا لنعجب غاية العجب من سؤالك هذا، فكيف تتصور أن يكون طلب زيادة الإيمان وتقويته محرمًا؟

فعليك أن تأخذ بأسباب زيادة الإيمان من لزوم الذكر، والحفاظ على الطاعة، وصحبة الصالحين، وإدامة الفكر فيما ينفع من أسماء الرب وصفاته، وفي نعمه التي لا تحصى سبحانه وبحمده، وعليك أن تقرأ ما يتيسر من الكتب المعينة على ذلك ففي ذلك الخير الكثير.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني