الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأولاد يتبعون ديانة والدهم المسلم

السؤال

متزوج من فتاة مسيحية وأنا مسلم، ولي منها 3 أطفال، ولا تزال تعتنق الديانة المسيحية، ولطالما لاحظت أنها تنظر عن الدين المسيحي لأبنائها، وقد وقعت معها على خلاف لذلك، فماذا أفعل؟
أفيدوني، أفادكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الأولاد يتبعون في الدين ديانة والدهم المسلم، ولا يجوز له أن يتساهل في منع الأم من تنصيرهم، بل الواجب عليه أن يبذل أقصى جهده في تربيتهم على التمسك بالدين الإسلامي، عملًا بقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارا [التحريم: 6].

ومن أهم ما يعين على ذلك أن يحاول بالحكمة دعوة أمهم إلى الإسلام حتى تكون عونًا له على هدايتهم، وإلا فعليه أن يبعدهم عنها إذا خاف أن تفسدهم، وأن يوفر لهم جوًا صالحًا وصحبة نافعة، وأن يحفظهم القرآن، ويعلمهم أحكام الدين وآدابه.

وراجع في بعض التوجيهات التربوية النافعة، وفي حكم زواج الكتابية الفتاوى التالية: 13767، 77078، 21752، 20767، 34846، 36381، 5315.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني