الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لبس الجوربين بعد غسل الجنابة

السؤال

بع الجنابة أغتسل غسلًا مجزئًا، وألبس بعده الجوارب، وأمسح عليها بقية الصلوات، فهل فعلي صحيح؟ وهل الغسل مجزئ عن الوضوء؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن فعلك صحيح، إذا كنت قد لبست الجوربين بعد تمام غسل الجنابة؛ بشرط عدم حصول ما يبطل الوضوء من حدث, أو لمس ذكر, أو نحوهما من مبطلات الوضوء أثناء الغسل، وراجع الفتوى: 282367.

وغسل الجنابة يجزئ عن الوضوء؛ لأن الحدث الأصغر يندرج في الحدث الأكبر, كما ذكرنا ذلك في الفتوى: 128234، وهي بعنوان: غسل الجنابة هل يغني عن الوضوء، وماذا لو أحدث أثناءه؟ وراجع كذلك للفائدة الفتوى: 199785.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني