الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاكتفاء بالوضوء عند تعذر الغسل من الجنابة

السؤال

أصابتني جنابة قبل الخروج إلى العمل، ولم أستطع أن أغتسل لشدة برودة الجو، فإذا اغتسلت أصابني برد شديد؛ لأن مناعتي ضعيفة؛ وأنا أعود من العمل مساءً في وقت العشاء، لكني توضأت قبل الخروج، فهل أقضي الصلوات بهذا الوضوء، أم أنتظر حتى أعود من العمل وأغتسل؟ وما الحكم في هذه الحالة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فكان من الواجب عليك تسخين الماء، إن أمكن ذلك.

فإذا خفتِ باستعماله مرضًا, أو زيادته, أو تأخر شفاء, فلا يجزئك الوضوء, بل عليكِ أن تتيممي للصلوات التي تمضي عليك خارج المنزل، إلى أن تقدري على استعمال الماء، هذا مذهب الجمهور.

وهناك قول لبعض أهل العلم أنه يجزئك الوضوء حتى تقدري على الاغتسال، وراجعي التفصيل في الفتويين: 363706، 348754.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني