الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

جزاكم الله خيرًا.
ما الحكم في أن يبتدئ الشخص تدخين سيجارته، ويدخِّن حينما يؤذِّن المؤذِّن. هل يأثم كإثمه بالتدخين في غير وقت الأذان؟
وهل من المفترض بالرجل المسلم أن يغضب، ويشعر بالخزي من أبيه إن فعل هذا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعلى والدك أن يجتنب الدخان وشربه في كل حال، وعليه أن يكون أشد اجتنابا له في حال تلاوة القرآن، أو سماع الأذان أو نحو ذلك من المواطن الشريفة.

وعليك أن تناصحه بلين ورفق، وتبين له مضار التدخين وآفاته، وآثاره السيئة على البدن والمال، وتدعوه بالحكمة والموعظة الحسنة إلى تركه والتوبة منه، وإياك والإغلاظ له، أو الشدة في مخاطبته؛ فإن حقه وبره متأكد عليك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني