الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الظن السيء القلبي بالمسلم بين الإثم وعدمه

السؤال

أود أولًا أن أشكركم على هذا الموقع الرائع؛ لأن الذي لا يشكر الناس لا يشكر الله, جزاكم الله خيرًا.
هل الظن السيء يدخل في الأعمال القلبية التي لا نؤاخذ عليها؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما وقوع الخاطر في القلب، فلا يأثم به الشخص، وأما ركون القلب إلى الظن السيء بالمسلم الذي عرف صلاحه من غير بينة، ولا قرينة تقوي هذا الظن فهو محرم.

فعلى من وقع له هذا الخاطر في قلبه أن يدفعه؛ لئلا يتحول إلى سوء ظن يؤاخذ به. وتنظر للفائدة، وبيان محل سوء الظن المنهي عنه، وطريق علاجه الفتوى: 323215، والفتوى: 327220.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني