الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدراسة في جامعة فيها اختلاط

السؤال

اخترت أن أدرس ماجستير تدبير سلسلة الإمدادات في الرباط، ولم أجد فرصة للانتقال إلى جامعة غير مختلطة خارج البلد.
أمي بدأت تكبر في السن وأبي أيضا، فيجب أن أحصل على وظيفة؛ لأكون قريبا منهما.
هل لي أن أتم دراستي؛ لتكون لي فرصة أفضل للعمل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كنت في حاجة لهذه الدراسة، ولم تجد جامعة ليس فيها اختلاط تتمكن من الدراسة فيها، وتأمن على نفسك الفتنة بالدراسة في هذه الجامعة، فلا حرج عليك في الالتحاق بها والدراسة فيها، مع الحذر من كل ما يدعو إلى الفتنة. وراجع لمزيد الفائدة، الفتوى: 5310.

نسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد، وأن يعينك على البر بوالديك، ويرزقك رضاهما.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني