الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم البداءة بصيام الست من شوال قبل القضاء

السؤال

هل ممكن أن أصوم ستا من شوال قبل تعويض ما لم أصمه فى رمضان؟؟ أم يجب التعويض أولا ، أو هل يمكن أن أصوم الست أيام من شوال بنيتين ، نية التعويض ونية الصيام التطوعي؟؟ أرجو الإفادة قبل نهاية شوال وجزاكم الله خيرا كثيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالبدء بصيام ست من شوال قبل قضاء رمضان صحيح على مذهب جمهور العلماء، وجائز بلا كراهة عند الحنفية ومع الكراهة عند المالكية والشافعية. والراجح أنه جائز بلا كراهة لأن القضاء موسع يجوز فيه التراخي، وصيام الست قد يفوت فيفوت فضله. وراجع لذلك الفتويين التاليتين: 3718ورقم: 3357 أما تشريك النية بين صيام الست والقضاء، فلا يصح على الراجح من قولي العلماء، وتجد تعليل ذلك في الفتوى رقم: 7273 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني