الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

محاذير إنشاء مجموعة مختلطة على الواتس

السؤال

أنشأت مجموعة واتس اب مختلطة، لطلاب الجامعة؛ بغرض إفادة بعضنا في الدراسة والتعليم منذ فترة. ولكن وجدت أن هناك بعض المزاح بين الشباب والفتيات، والتفاهات التي أراها في المجموعة.
وبما أنني المسؤول فيها، خفت أن أكون آثما بسبب هذا، وأنا أحاول أن أكون مسلما ملتزما.
نبهتهم (أن المجموعة للدراسة فقط، الرجاء الكلام في أمور التعليم فقط) لكن البعض منهم لم يستجب.
فهل أنا آثم؟ وإذا كنت آثما. هل أقوم بإلغاء المجموعة أو ماذا يجب علي أن أفعل؟
شكرا لكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن مثل هذه المجموعات المختلطة ذريعة إلى التواصل الممنوع بين الجنسين، ومظنة لتسهيل الاتصال، وإقامة العلاقات بين الفتيات والفتيان -ولو في الخاص خارج المجموعة-، ومثل هذه المجموعات تبدأ عادة بغرض حسن مقبول، ثم ينجم عنها ما لا يحمد عقباه، ومعظم النار من مستصغر الشرر- كما يقال-، والحزم والاحتياط، وسد أبواب الفتنة، مما يحض عليه الشرع والعقل.

فينبغي لك إلغاء المجموعة، صيانة لذمتك عن إثم تسهيل المحرم والإعانة عليه.

ولا ضرورة للتواصل بين الطلاب والطالبات، بل كل جنس يضعون مجموعة خاصة بهم يتواصلون فيها بما يشاؤون.

وراجع للفائدة، الفتوى: 269194.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني