الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يوجد في كل دولة إسلامية مجمع للفقه الإسلامي

السؤال

هل يوجد مجمع للفقه الإسلامي في كل دولة إسلامية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم أما بعد:

فلا يوجد في كل دولة إسلامية مجمع للفقه الإسلامي، ولكن وجود العلماء في البلاد الإسلامية يغطي حاجة المسلمين إلى الفقه الإسلامي إن أراد المسلمون أن يعملوا بفقههم، وبما تركه الفقهاء رحمهم الله من الثروة الفقهية العظيمة التي يتوارثها الأجيال إلى يوم القيامة، وصح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله. متفق عليه.

فالمسلمون بحاجة إلى الرجوع إلى فقه دينهم، وسوف يجدون ضالتهم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني