الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا ينبغي ترك العلاج من ضعف الإنجاب

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سيدة تزوجت لأول مرة منذ 3 سنوات من رجل مطلق ولديه ولدان (19 و 16 عام) وأثبتت التحاليل أنه يعاني من ضعف يحتاج إلى علاج بسيط لمدة 3 شهور لكي يعاود الإنجاب، ولكنه يرفض العلاج ويتهرب من الإنجاب مني، فهل امتناعه عن العلاج للإنجاب حرام؟ وهل من حقي طلب الطلاق لموقفه هذا خاصة وأنني أصبحت أكره معاشرته وأتهرب منها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا شك أن الإسلام قد جعل تكثير النسل من أهم مقاصد تشريع الزواج، فإذا كان الأمر كذلك فلا ينبغي لهذا الزوج الامتناع عن طلب العلاج ما دام ممكنا، ولا يترتب عليه شيء من المحاذير الشرعية، ولكن لا نقول بتحريم تركه للعلاج، وأما طلبك للطلاق بسبب عدم الإنجاب، فقد سبق أن بينا جواز ذلك في الفتويين التاليتين: 28106، 32645. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني